الصورة التالية هي رسم يعبر عن حريق موسكو عام 1812م عندما قام الامبراطور نابليون بونابرت بغزو روسيا فى يونيو عام 1812م بجيش ضخم مكون من نصف مليون جندى حيث أمر القيصر الروسى الكسندر الاول بتراجع القوات الروسيه وترك الجيش الفرنسى يتوغل فى الاراضى الروسيه وأمر السكان بإحراق كل شئ فى طريقه وتجنب القيصر الدخول معه فى معركه حاسمه واتبع معه استراتيجية الارض المحروقه وعندما دخل نابليون موسكو وجد ان السكان قد تركوها وأحرقوا كل ما فيها من مؤن.
كانت هذه الحمله لها اثر سيئ جدا على الجيش الفرنسى وبداية النهايه للامبراطور نابليون بونابرت.
الصورة التالية عن الملاحة الأمريكية إيميليا إيرهارت وهي المرأة التي تبحث عنها أمريكا منذ سبعة عقود.
لم يُعرف بالتاريخ شخصاً تكلف البحث عنه مئات الملايين من الدولارات وعلى مدار اكثر من 7 عقود، كما هو حال الملاحة الأمريكية “أميليا ايرهارت”.
بدأت قصة نجاحها في مجال الطيران كونها أول امرأة تقود طائرة وتحطم عشرات الارقام القياسية في عصرها. فهي تعد أول امرأة تقود طائرة تعبر المحيط الاطلسي وهي أول امرأة تقود طائرة عابرة للقارات.
في 2 يوليو عام 1937 استعدت ايميليا لرحلة حول العالم تكسر بها مُستحيلٌ آخر، ولكن منذ أن أقلعت طائرتها لم تحط إلى الآن، أو ربما حطت في المجهول، ونُسجت حول اختفائها مئات القصص و الروايات .. ولكن العجب أن إيميليا قالت قبل إقلاع طائرتها: “جدوني إن استطعتُم”، في تحدٍ للعالم كسبته عن عمد أو من غير حتي اليوم.
الصورة التالية تتحدث عن بيدرو ألونزو لوبيز.
ويلقب أيضا بالوحش و يعد واحداً من أشهر القتلة المتسلسلين في تاريخ البشرية فقد عرف عنه أنه ارتكب أكثر من 300 عملية قتل لأطفال.
ولد بيدرو في عام 1948م بكولومبيا وكانت والدته تعمل في مجال الدعارة و لديها 13 طفل و كان بيدرو سابع أبنائها و عرف عن والدته أنها قامت بطرده من المنزل عندما كبر قليلاً فاضطر بيدرو للتسول و خلال طفولته الصعبة تم اختطافه من قبل شخص يكبره سناً و قام هذا الشخص باغتصابه عدة مرات قبل إطلاق سراحه و عقب ذلك وعد بيدرو بأنه سينتقم مستقبلا من كل الأطفال الذين يعترضون طريقه و أنه سيحطم طفولتهم كما حصل معه.
عندما بلغ بيدرو 11 عام أقدمت عائلة أمريكية تقطن ببوغوتا بتبنيه و تربيته و تم تسجيله بمدرسة لليتامى لكنه سرعان ما غادر مقاعد الدراسة بعد أن تعرض مرة أخرى للاغتصاب من قبل أحد أساتذته و أقدم “بيدرو الوحش” على سرقة مبلغ مالي من عائلته المتبنية و امتهن السرقة قبل أن يقع لاحقا في قبضة رجال الأمن .
تم الزج ببيدرو من جديد في السجن و خلال فترة سجنه تعرض مرة أخرى للاغتصاب على يد بعض المجرمين في السجن مما تسبب له في عقدة نفسية حادة و أعاد له ذكرى وعده السابق , خلال تواجده بالسجن أقدم بيدرو على قتل 3 سجناء حاولوا اغتصابه و تم الحكم عليه بسنتين سجنا بسبب ذلك.
عقب خروجه من السجن إتجه بيدرو نحو البيرو و هنالك قام بخطف و إغتصاب و قتل أكثر من 100 طفل قبل أن يفر لاحقا نحو الإكوادور .
عقب حلوله بالإكوادور واصل بيدرو مهنته التي تقضي بخطف و إغتصاب و قتل الأطفال قبل أن يتم إلقاء القبض عليه لاحقا.
وأثناء التحقيق معه أقر بيدرو بأنه قام بقتل 100 طفل في كولومبيا و نفس العدد في البيرو و أكثر من مئة في الإكوادور و أكد أن هنالك آخرين لا يمكنه إحصائهم.
اعترف الوحش أنه كان يشعر بمتعة و حالة هستيرية عندما ينظر في عيني ضحاياه قبل أن يقوم بقتلهم و أنه كان يتمتع بتقطيع أعضائهم و فصلها عن بعضها.
حكم على بيدرو بعشرين سنة سجنا في الإكوادور و خلال تواجده هناك صرح ” الوحش ” لأحد الصحفيين أنه سيكون سعيدا جدا بقتل المزيد من الأطفال .
عقب نهاية فترة سجنه تم ترحيل ” بيدرو ” نحو كولومبيا وذُكر أنه تم إلقاء القبض عليه هنالك و تم وضعه في مستشفى مختص بالأمراض العقلية قبل أن يتم إطلاق سراحة رسميا سنة 1998 بعد أن تم الإعلان عن تعافيه تماما و منذ تلك الفترة عرف عن ” الوحش ” أنه مختف و لم يوجد له أي أثر و سنة 2002 أصدرت الأنتربول مذكرة اعتقال بحقه بعد إتهامه بإرتكاب جرائم قتل و إغتصاب جديدة.
الصورة التالية ليوناس سولك وهو مكتشف اللقاح الذي قضى على شلل الأطفال رفض تسجيل براءة إختراعه حتى يصبح اللقاح في متناول الجميع و خسر أرباح تقدر بـ 7 مليار دولار.
و قال هذا اللقاح مثل الشمس من حق الجميع الحصول عليه.