قصص قبل النوم للأطفال: قصة حارس المرمى

0 662
قصة حارس المرمى
قصة حارس المرمى

لايوجد أعز وأحب على قلوبنا من أطفالنا الصغار فهم يحتاجون الكثير من الرعاية و الاهتمام, و وقت النوم فترة مقدسة وخاصة للأطفال لهذا السبب معظم الآباء والأمهات يتوجهون إلى غرف أطفالهم ليحكوا لهم قصص ما قبل النوم ليغرقوا في نوم هانئ ومريح وهم يحلملون في عقلهم الصغير الجميل بعض من العبر و المشاهد المصورة في أدمغتهم من القصة التي سمعوها قبل النوم.

لنستمتع معاً ونتعلم قصة جديدة بعنوان قصة حارس المرمى لنرويها لصغارنا قبل النوم نقدمها لكم من موقع أحلى عالم والمزيد أيضاً من القصص الشيقة والمفيدة التي تحمل الكثير من العبر تابعونا.

سعد فتى كسول، خامل، أصدقاؤه يعملون ويجتهدون وهو نائم، وجميع أصدقائه يتمنون الوصول لكأس العالم، ولكنه غير مهتم بما يقولونه، وغافل عما يفعلونه، وعندما جاءت مباراتهم مع نادٍ آخر، تدرب الجميع عدا سعد فقد كان نائماً، يحلم أن يفوز، ولكن من دون أن يبذل ولا حتى ذرة مجهود، اقتربت المباراة، واقتربت، لكن سعد لم يواظب على التدريب كحارس مرمى.

وجاءت المباراة ولم يتدرب سعد على عمله، لأنه في المباراة كان يستند على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه، ثم يأتي صديقه بدر ويقول له: “هيا يا سعد استيقظ ألا ترى أننا في مباراة؟!”، فيستيقظ قليلاً ثم يعود للنوم مرة أخرى، ويأتي صديقه راشد ويقول له: “أوووف! أما زلت نائماً؟ يا ربي متى ستستيقظ؟”.

ويستيقظ سعد ثم يعود للنوم، واستمر الحال هكذا فترة من المباراة، إلى أن أصبحت نتيجة الفريق المنافس ثمانية وهم صفر، حتى إنّ المدرب غضب من تصرفات سعد الطائشة فأخرجه من الفريق، وأدخل بدلاً منه اللاعب حسن، لأنه نشيط ومفعم بالحيوية كالمعتاد.

فتعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة، إلى أن أصبحت نتيجة فريق سعد تسعة، والفريق الآخر ثمانية، واستمر الحال إلى أن انتهت المباراة، وعندها كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس للمرمى، وطبعاً كافأ بقية اللاعبين على مجهودهم؛ ومنهم: راشد، وبدر، ومحمد وغيرهم.

واستمرت عدة مباريات على هذه الحالة، ويتبدل سعد بلاعب آخر، ولكن المدرب ضجر من تصرفات سعد التي لا يُحسد عليها، فطرده من الفريق نهائياً، وحزن سعد على تلك الأمور التي كان يفعلها أمام الجمهور، فمن المؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على تصرفاته، لا ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل الجمهور كله يضحك عليه.

فهو يسمع دائماً في الأخبار فوز فريق النمور فهو فريقه، ولكنه أراد أن يشعر بذلك الفخر والاعتزاز أمام الجميع، الذي يشعر به أصدقاؤه الآن، ولكنه الآن تغيّر بعدما طرده المدرب، فقد أصبح نشيطاً على غير العادة، رشيق الحركة عكس طبعه، لأنه كان قد بدأ التدريب بعزيمة ونشاط، وظل ساهراً طوال الليل يتدرب على مباراة فريقه المقبلة.

ثم قرر سعد الذهاب إلى المدرب وطلب منه إرجاعه لمكانه في الفريق، فقبل المدرب ولكنه اشترط عليه أن لا يعود مرة ثانية للنوم على حواف المرمى، وفعلاً تغيّر سعد كثيراً وأصبح نجماً في فريقه.

اقرأ المزيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.