جدري القردة أعراضه وتحذيرات جدية من الإنتشار
تشهد أوروبا حاليا أكبر انتشار لحالات جدري القرود في تاريخها، حيث أعلنت إسبانيا والبرتغال وبريطانيا عن حالات مؤكدة ومشتبه بها بأنها جدري القردة.
ما هي أعراض المرض؟
تتضمن أعراض جدري القرود الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.
وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.
وعلاوة على ذلك، فإن تورم الغدد الليمفاوية هو سمة بارزة لجدري القرود، وهو أقل شيوعا مع الجدري. ولا تنتقل العدوى الفيروسية النادرة التي تقتل ما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص في إفريقيا، بسهولة بين البشر.
وتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض لحوالي 14 إلى 21 يوم.
كيف يصاب الإنسان بمرض جدري القردة:
ينتقل المرض إلى الشخص عند مخالطة المصابين بالفيروس. وقد يدخل الفيروس الجسم عن طريق تشققات البشرة، أو المجرى التنفسي، أو عبر العينين أو الأنف، أو الفم.
كما يمكن أن ينتقل من حيوان مصاب، مثل القرود والجرذان والسناجب، إلى الإنسان أو من على الأسطح والأشياء ملوثة بالفيروس مثل الفراش والملابس.
لا يوجد علاج لجدري القرود، لكن يمكن الحد من الانتشار من خلال بعض القيود التي تحول دون انتقال العدوى.
وهناك لقاح مضاد لجدري الماء ثبتت فاعليته بنسبة 85 في المئة في الحيلولة دون الإصابة بالمرض، ولا يزال يستخدم أحيانا.
وقال جوناثان بول، الأستاذ في علم الفيروسات الجزيئية في جامعة نوتنغهام: “حقيقة إصابة شخص واحد فقط من كل خمسين شخص يخالطون المصابين بجدري القرود، تكشف مدى تضاؤل فرص انتقال العدوى”.
وأضاف: “من الخطأ أن نعتقد أننا على حافة انتشار المرض في جميع أنحاء البلاد”.